في الرابية، لم يأت اجتماع "تكتل التغيير والاصلاح" على ذكر التحركات في الشارع التي كان التيار حدد لها موعداً ابتداء من اليوم، أي بعد الجلسة الـ 45 للانتخاب التي لن تختلف عن سابقاتها، ويبدو ان قرار التحرك ارجئ في ضوء المعطيات التي يروج لها العونيون بان الجلسة الـ46 قبيل موعد 13 تشرين الأول ستكون الجلسة الحاسمة لانتخاب عون.
في المقابل، لم تكن أجواء بنشعي منزعجة من زيارة الرئيس الحريري، بل اعتبرتها تحريضاً على القيام بمبادرة أو دفعاً لمبادرة الحريري.
وقالت مصادر متابعة إن النائب فرنجية سيبدأ حركة اتصالات واسعة تشمل الرئيس بري والنائب جنبلاط وحزب الكتائب لتشكيل جبهة داعمة لترشيحه. واذا نجحت المساعي في هذا الاتجاه، فان الامور ستسلك طريقاً آخر يثبت ثنائية الترشيح ويحول دون الحسم لمصلحة أحد المرشحين.
وتخوفت مصادر نيابية عبر "النهار" من ان تشكل المرحلة المقبلة فخاً لدفع التيار البرتقالي الى الشارع واغراقه فيه.