زار وفد من داخلية الجنوب في الحزب التقدمي الاشتراكي منسقية تيار المستقبل في الجنوب في مقرها في صيدا.

وتقدم الوفد وكيل داخلية الجنوب المهندس حسين ادريس وضم كلا من الأعضاء عدنان سليقا، باسم الحسنية، احمد ضافر، عبد الحليم شويكاني واحمد فليطي. وكان في استقبالهم منسق عام التيار في الجنوب ناصر حمود واعضاء المنسقية " المحامي محيي الدين الجويدي ورمزي مرجان وبشير سنجر". وجرى خلال اللقاء عرض للأوضاع العامة في البلاد والمستجدات على الساحة السياسية الى جانب الوضع في صيدا والجنوب والمخيمات ولا سيما مخيم عين الحلوة.

ادريس
وقال ادريس اثر اللقاء "تشرفنا بزيارة منسقية الجنوب في تيار المستقبل وتداولنا في المواضيع المطروحة في البلد ان كان بموضوع رئاسة الجمهورية او بزيارة الرئيس سعد الحريري لدارة سليمان فرنجية في بنشعي وايضا تحدثنا بالأوضاع هنا في منطقة صيدا وبالأوضاع الأمنية في مخيم عين الحلوة وكانت الأراء شبه متطابقة بيننا وين الرفاق في تيار المستقبل" .

وردا على سؤال حول موقف "الحزب التقدمي الاشتراكي" من الحراك القائم حاليا على خط الاستحقاق الرئاسي قال ادريس"نحن كنا وما زلنا بالنسبة لرئاسة الجمهورية لدينا مرشحنا الذي هو هنري حلو لحين الاتفاق على اي شخص اخر ان يكون مرشحا توافقيا وهذا الذي نفضله".

حمود
من جهته، رحب حمود بوفد "الاشتراكي" وقال: "طبعا الموضوع الأهم هو انتخاب رئيس للجمهورية ونحن شددنا كما تشدد قيادة تيار المستقبل على اهمية حل هذا الموضوع وانتخاب رئيس في اقرب وقت ممكن لأن البلد لم يعد يحمل والمؤسسات كلها باتت على شفير الانهيار وبعضها بدأ بالانهيار . كما تطرقنا لزيارة الرئيس سعد الحريري لبنشعي وللحركة السياسية التي بدأها بعد عودته ونحن نأمل انه من خلال هذه الجولة التي بدأها الرئيس الحريري من عند سليمان فرنجية وتواصلت مع كتلة المستقبل ومع جميع القيادات ومنها النائب وليد بك جنبلاط والرئيس نبيه بري نامل انها ستحرك الركود السياسي والركود في موضوع انتخاب رئيس للجمهورية .

وامل حمود ان يبقى الحوار مفتوحا بين كل التيارات والأحزاب للاستماع لبعضنا البعض والتشاور من اجل حل كل الأزمات معتبرا انه لا شيء في لبنان يحل الا بالتوافق والحوار وبالاعتدال. ولفت حمود الى ان البحث تناول ايضا الوضع في مخيم عين الحلوة والوضع الأمني في صيدا ومنطقتها متوجها بالتهنئة الى قيادة ومخابرات الجيش على انجازها الأمني الكبير بتوقيف عماد ياسين.