نقل إلينا شاهد عيّان، مشاهد عن خلاف كبير حصل بين نادين الراسي وطليقها جيسكار الذي اتهمها بسرقة 60 ألف دولار من الخزنة بالإضافة إلى بعض أثاث المنزل، وقد أكد لنا المصدر بأن صوت نادين وصل إلى أقصاه وحاول طليقها أن يعتدي عليها بالضرب أمام الجيران وكل من تواجد لكنها انتفضت وضربته بعد أن كانت فقدت أعصابها بسبب ادعاءاته الكاذبة.

وتابع المصدر يقول: رأيت نادين وهي تترجل من سيارتها ولكنها تفاجأت بطليقها وكان عائداً إلى المنزل، وعندما رأته هرعت راكضة إلى المصعد وهو كان يلاحقها، وعندما وصلت فتحت باب المنزل وأقفلته من الداخل، فأراد الدخول لكنه لم يتمكن.

عندها نادين نادت للجيران لمساعدتها بعدما حاول طليقها خلع الباب والتعدّي عليها: وسمع المصدر نادين وهي تصرخ بأعلى صوتها وبحرقة ووجع: “تحمّلت منك الكثير، نمت متألمة لأيام، حرمتني من عائلتي، جعلتني أبيع كل سياراتي، أخذت مني جنى عمري سرقت أموالي، صرفت كل الـ Credit Crads وأنا لا أزال أدفع تلك المستحقات حتى اليوم، ودعست على ابني مارك وتحمّلتك والتزمت الصمت لكن أن تتهمني بالسرقة "هيك كتير" ولن أسمح لك من بعد الآن أن تتعدى حدودك.

وأضاف المصدر: "جيسكار صار يصرخ ويهدد نادين بالقتل"

وما نعرفه أيضاً أن نادين قبل دخول أولادها إلى المدرسة كانت طلبت من طليقها أن يغادر المنزل الزوجي كي تستطيع أن تعود إلى منزلها مع الولدين كي يتحضران للموسم الدراسي ولكنه رفض وأصر على المكوث في البيت، ما دفع نادين إلى البحث عن منزل آخر مع أولادها وأن تدفع مبالغ طائلة مجدداً، كي يدخل ولداها المدرسة وأن لا يتواجدا في الشاليه في جونية ومدرستهم في بيروت.

وكان جيسكار في هذه الفترة غيّر مفتاح المنزل وكان من المفترض أن ترفع نادين دعوى عليه، ولكنها لم تفعل. وفضلت السكوت كي تتخلص من كل المشاكل التي واجهتها مؤخراً، إلى أن اتهمها بسرقة 60 ألف دولار من الخزنة "فجن جنونها" الأمر الذي دفعها إلى النزول إلى بيتها لا بيته وأن تصرخ عليه وتطلب المساعدة من الجيران وانهارت أعصابها، وصوّرت البيت ونشرته عبر السناب شات ويبدو من صوتها الحرقة والتعب، خصوصاً عندما صور غرفة أولادها مؤكدة بأنها لا تزال جديدة "واشترتها من كم أسبوع".

وأيضاً كانت نادين عانت كثيراً في العطلة الصيفية بعدما أخذ ابنيها مارسيل وكارل ورفض أن يعيدهما مجدداً، إلا بعد "ألف شغلة"

بدورها اكدت نادين صحة المعلومات المذكورة، وقالت: "صح كل ما وصل إليك صحيحاً، كيف حصلت على كل هذه المعلومات؟ "

وقالت نادين: "في 22 أيلول كان القاضي على وشك إعلان الطلاق والموافقة عليه، ولكن جيسكار عرقل الحكم وقدّم دعوى أخرى واتهمني بسرقة أثاث البيت، ومبلغ 60 ألف دولار من الخزنة، وهو "ما كان يحط" 6$ في الخزنة. هذا الإدعاء الجديد دفعني إلى النزول وتصوير كل البيت للمحكمة لتعرف جيداً بأن البيت لا يزال كما هو ولم أسرق منه شيئاً رغم أن كل الموجود في ذلك البيت ملكي لأني من دفعت ثمنه"

ولدى سؤالها عن كيف استطاعت أن تدخل البيت بعد أن غيّر المفتاح، أجابت ضاحكة: "الفتاة الفيليبينية التي كانت تعمل معي عندما ذهبت لأسترد مارسيل ومارك أعطتني النسخة الجديدة من القفل الجديد".


الجرس