أكد النائب الان عون تعليقاً على تحرّك "التيار الوطني الحر"، ان "كل وسائل التصعيد الشعبي والسياسي السلمي متاحة، ونحن في مسار متدرج وفقاً لمدى تجاوب القوى الأخرى مع ما نطلبه".

وفي حال لم يتم التجاوب مع مطلبهم قبل 28 الحالي، قال عون:"سندرس كل خطواتنا، هناك تصعيد سياسي حصل في الحوار وما سيحصل في الحكومة، وهنك تصعيد شعبي سيواكبه، وكل ذلك يُشكّل وسائل ضغط في اتجاه فتح ثغرة في الحائط المسدود".

وشدد على ان "التصعيد ليس موجهاً ضد الطائف السنّية. هناك أكثر من فريق سياسي مختلف معنا في النظرة إلى الرئاسة وهو ليس سنّياً، ما نطالب به هو مطلب مسيحي في إعادة تصويب المسار في التعاطي مع المسيحيين في هذا النظام".

واعتبر عون ان "الأزمة لن تنتهي بسهولة من دون خرق في ما يخص الرئاسة وقانون الانتخاب أو إحداهما".


اللواء