قال وزير العدل اللبناني المستقيل أشرف ريفي إن المشروع الإيراني  الذي يسعى لتحقيقه في العواصم العربية ذات طبيعة ديموغرافية مغايرة للمشروع الفارسي لن يتحقق، رغم انه دخل إلى بعضها وعاث فيها فساداً ودمر فيها الحجر والبشر.

ويأتي كلام "ريفي" خلال استقباله وفداً في مكتبه بـ طرابلس حيث شدّد على "اننا لن نسمح أن يحدث في بيروت ما يحصل في بغداد ودمشق وصنعاء"، مؤكدا "إننا سنكون مقاتلين شرسين للحفاظ على هويتنا العربية واللبنانية ومنع المحور الايراني من تغيرها، 

ولفت "ريفي" إلى أن "ترشيح أي شخصية سياسية قريبة من حزب الله أو من بشار الأسد هو الاستسلام الأكبر، وبترشيح سليمان فرنجية أو ميشال عون نكون قد بعنا أنفسنا بيعاً رخيصاً".

وأشار ريفي إلى أن اللبنانيين منتبهين لما يحصل في المنطقة التي تتعرض لهجوم كبير وخطير، وواعين للمشرو ع الإيراني الذي عاث فساداً لكل العواصم التي دخلها فغير طبيعتها الديمغرافية، ودمر بنيانها وإنسانها وقتل أطفالها ونساءها ولم يقصر بأي شيء بهذا الخصوص.

ويعيش لبنان فراغاً رئاسياً منذ عامين تقريباً، بعد انتهاء ولاية الرئيس ميشال سليمان، وتعرقل العديد من القوى اللبنانية انتخاب رئيس جديد، بعدم حضورها لجلسات المجلس النيابي، لئلا يكتمل النصاب، مصرين على نظرية "إما عون أو الفراغ الرئاسي".