لفت الاتحاد الأوروبي إلى أن "تكثيف النظام السوري وحلفائه لغاراتهم على مدينة حلب ومحيطها خلال الأيام القليلة الماضية، واستهدافهم المدنيين القاطنين في تلك المناطق امر لا يمكن قبوله أبداً، ومخالف للقوانين الدولية".
وأشار إلى أنّ "الوضع في حلب تدهور سريعاً خلال اليومين الماضيين وبشكل دراماتيكي"، لافتاً أنّ تعرض المدنيين والأبرياء للقصف العنيف دون تمييز، وحرمانهم من المساعدات الإنسانية يعد مخالفا للقوانين الدولية".
واعتبر أنّ "ما يتعرض له المدنيون في حلب، بمثابة حملة ضدّ الإنسانية جمعاء"، داعياً كافة الدول المؤثّرة على النظام والمعارضة، إلى "بذل المزيد من الجهد والضغط على الطرفين لوقف هجماتهما".