أقر الرئيس الفلسطيني محمود عباس بـ"صعوبة التوصل إلى اتفاق سلام مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو"، مشيراً إلى أن "نتانياهو ما زال يرفض القبول بعبارة "حل الدولتين على أساس حدود 1967"، متهما إياه بـ "القفز على مبادرة السلام العربية بمحاولة التطبيع مع الدول العربية دون الانسحاب من الأراضي الفلسطينية".
وشدد عباس على" تمسكه بمطالبة بريطانيا بتحمل مسؤولياتها الناتجة عن منح اليهود وطنا قوميا في فلسطين من خلال وعد بلفور قبل 100 عام"، مشيراً إلى "إننا أثرنا هذا الأمر في الأمم المتحدة، وسنستمر في إثارته في كل المحافل".
وأكد "وجود مساع إسرائيلية لمحاولة تطبيع العلاقات مع الدول العربية"، لافتاً إلى "إننا لاحظنا أن الإسرائيليين يريدون التهرب من المبادرة العربية للسلام، لقد وضعت المبادرة العربية للسلام بطريقة دقيقة جدا وبشكل متوازن جدا وبشكل سياسي عظيم".
ورأى عباس "أنه كان على الإسرائيليين أن يستغلوا هذه الفرصة التي تقول إنه بعد الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي العربية المحتلة، وإيجاد حل عادل ومتفق عليه لقضية اللاجئين، فإن الدول العربية والإسلامية تطبع علاقاتها مع إسرائيل وتقيم علاقات دبلوماسية".