رفض العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، أي حلول عسكرية في  سوريا، مطالبًا المجتمع الدولي بأن يتحمل مسؤوليته تجاه ملايين اللاجئين.

ووصف العاهل الأردني خلال كلمته بالجمعية العامة بالأمم المتحدة, وصف المتشددين بالخوارج, مشددا على أنهم يشوهون تعاليم الدين الاسلامي  الحنيف ويعرضون المجتمع للخطر، وأن على العالم التكاتف في مواجهة الإرهاب، 

واضاف العاهل الأردني أن النهج العسكري المستخدم في سوريا يضر المدنيين، ولن يساعد في حل الأزمة، داعيًا إلى توحيد العالم أجمع على مكافحة الإرهاب.
وأكد العاهل الأردني خلال كلمته أمام الجمعية العامة للامم المتحدة في دورتها الحادية والسبعين أن الحل في سوريا ليس عسكريا. وحول الأزمة العراقية أكد الملك عبد الله على أهمية توفير الدعم للحكومة العراقية والشعب في مواجهة "الخوارج".

وكان الرّئيس الأميركي باراك أوباما أكّد  أنّه لا يوجد حلّ عسكري في سوريا، مبدياً دعمه لتكثيف الدّيبلوماسيّة في البلاد. واتّهم أوباما، في كلمة أمام الجمعيّة العامّة للأمم المتّحدة ، روسيا "بمحاولة استعادة مجدها السابق باستخدام القوة". وقال "في عالمٍ شهد أفول عصر الإمبراطوريّات نرى روسيا تحاول استعادة مجدها المفقود من خلال القوّة".

 

أخبار الان