اشار رئيس القاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط خلال افتتاح مسجد شكيب ارسلان في المختارة في ذكرى رحيل والدته مي جنبلاط، الى ان بناء هذا المسجد في الجبل وفي الشوف والمختارة يؤكد الانتماء الاسلامي للموحدين الدروز، واعتبر ان مشاركة المفتي عبد اللطيف دريان في هذا اللقاء الوطني والاسلامي الجامع اتت للتاكيد ان الاسلام هو اعتدال وتعايش، وزيارتكم الى المختارة هي محطة وطنية علينا حمايتها. واوضح ان التطورات التي يشهدها العالم ضدّ الإرهاب تجعل الفهم الديني مسؤولية جماعية.
ولفت جنبلاط الى ان نظرة مي جنبلاط التحريرية مبنية على نظرة والدها شكيب ارسلان، وانا قررت لعدة عوامل اعادة بناء جامع المختارة تذكيرا لذكراها وذكرى والدها شكيب ارسلان، فمي جنبلاط حمت المختارة في اقسى الظروف، وصححت هفواتي عند اقتداء الامر، وآمنت بحرية الشعوب ورفضت الاستعمار، فسارت على خطى الامير شكيب، 3 سنوات مرت على رحيل صاحبة الدار دار المختارة الذي عادت اليه بعد اغتيال كمال جنبلاط.