كشف مصدر "قواتي" عن ان "القوات ليست في وارد الانجرار إلى الشارع خاصة إذا كانت خطوة "التيار الوطني الحر" على خلفية التمديد لقائد الجيش جان قهوجي، حيث تدعم "القوات" مثل هذه الخطوة".

وقال المصدر ان "القوات لا تشجّع على التصعيد في الشارع في هذه المرحلة، وهي تعمل على خطين، الأوّل يتعلق باقناع من يلزم اقناعه بانتخاب النائب ميشال عون، والثاني تكثيف المشاورات من أجل تفاهم على مشروع قانون انتخابي جديد ينطلق من مشروع القانون الذي تمّ التوافق عليه بين كتل "اللقاء الديمقراطي" و"القوات" و"المستقبل".

وفيما يُشير قيادي في "التيار الوطني الحر" إلى ان "خطط التحرّك الموضوعة، لم يطرأ عليها أي تغيير وأن التركيز الآن هو على نجاحها وفاعليتها"، قالت مصادر نيابية في "حزب الله" ان الحزب لن يتحرك في الشارع إلى جانب "التيار العوني"، وإن كان يتفهم مبررات هذا التحرّك وخلفياته"، مشيرة إلى ان "الحركة في الشارع محفوفة بالمخاطر ولا يمكن الاطمئنان إلى أي خطوة في ظل كشف مزيد من شبكات الإرهاب، والمخاطر الأمنية المحدقة في البلاد".


اللواء