ذكر تقرير لصحيفة واشنطن بوست الأربعاء أن الولايات المتحدة وسعت من نطاق عمليات التجسس ضد روسيا إلى مستوى غير مسبوق منذ نهاية الحرب الباردة.

ونسب التقرير إلى مسؤولين أميركيين قولهم إن واشنطن تفاجأت بتحركات موسكو في شبه جزيرة القرم وتدخلها العسكري في سورية وتورطها في عدة هجمات إلكترونية في أميركا وأوروبا.

وستظل مكافحة الإرهاب هي الهدف الأساسي لعمليات التجسس الأميركية، لكن "توجيهات البيت الأبيض" قد وضعت روسيا في مكان متقدم على قائمة أولويات الولايات المتحدة في مجال العمل الاستخباري للمرة الأولى منذ نهاية الحرب الباردة، وفقا للتقرير ذاته.

ونقلت الصحيفة عن رئيس لجنة الاستخبارات في الكونغرس ديفين نيونز قوله إن الإخفاق في معرفة خطط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان أكبر فشل مخابراتي منذ الـ 11 من سبتمبر".

وتوجه أجهزة الاستخبارات الأميركية الآن نحو 10 بالمئة من مخصصاتها المادية نحو روسيا، حسب التقرير ذاته، وهي أعلى نسبة في العامين الماضيين.

الحرة