"اول سنة بعيدك انت بالجسد مش موجود، اول شمعة منطفيها يلي فيها كنت موعود، شو قاسية ومرّة هيدي الحياة من دونك، ويا ريت بيرجع فينا الزمن لورا وتعود، كل سنة وانت بخير يا بابا".

بهذه الكلمات العميقة المؤثرة النابعة من قلب ينزف دموعاً على فقدان حبيبه وضناه عايد الاب جهاد مدلج طفله كيفين الذي قضى غرقاً في حوض سباحة في البترون، ناشراً صورة يظهر فيها قالب حلوى مضاء بالشموع امام صورة كيفين.

بذكرى ميلاده الخامس، لا بد ان تحبسا يا أم وأبا كيفين دمعة عيونكما. إضحكا وهللا فرحاً لملاك "مدلج" الذي اختاره الله إلى جواره، لا تكتفوا بذلك فسحب، بل اضيئوا الشموع واقطعوا قالب الحلوى كما فعلتم بالامس وستفعلون دائما فعيد الحبيب سيطل عليكما في كل عام ولو كان بعيداً يعيش حياة افضل في الابدية.

 

ليبانون ديبايت