«طاووق وفلافل» اسم المطعم اللبناني في مدينة اورليان الفرنسية الذي استحق جائزة وضعت صاحبه حسين ابو غيدا ابن بلدة الخيام امام تحدي الاستمرارية والابتكار الدائم ونية التوسع.

الصدفة قادت ابو غيدا حامل الدكتوراه في البيولوجيا الطبية الى عالم المطاعم وبالتالي الى جائزة «Talent Des Cites» المحلية. كان هدفه ادخال كلمتي «فلافل» و«طاووق» الى قاموس اهالي اورليان. وهذا ما حصل.

ويقول ابو غيدا: «زبائني هم بغالبيتهم من الفرنسيين. اللبنانيون يأتون الى هنا فقط لاصطحاب اصدقائهم من الفرنسيين وتعريفهم بالمطبخ اللبناني. اللبنانيون يتذوقون هذه الاطباق في بيوتهم، لذا لا يرتادون مطعمي بكثرة».

«ماذا تقدم لزبائنك وما الذي أهلك لاجتذاب الجائزة؟»، يجيب «اقدم الفلافل والطاووق طبعا اضافة الى الكفتا وقصبة الدجاج وكل المازات اللبنانية كورق العنب والحمص والمتبل والتبولة والرقاقات وغيرها. هو اكل بيت، استوحيه من طريقة امي في التحضير. والزبون هو الذي يختار صحنه ويهندسه بحسب ذوقه. لا افرض عليه اطباقا معدة سلفا، أعرض عليه الخيارات الممكنة ويختار منها ما يريد. اما الاسعار فزهيدة نسبيا اذا اردنا المقارنة مع المطاعم اللبنانية التقليدية في فرنسا».

قد تكون صلة الوصل الوحيدة لحسين ابو غيدا مع عالم المأكولات هي ان لعائلته في الخيام في جنوب لبنان «جاروشة» او مطحنة يعود اليها بين الفينة والاخرى ليعدوا البهارات الخاصة بالمطبخ اللبناني، كبهارات الكبة والكفتا والزعتر والسماق. ماذا اضافت لك الجائزة؟ «كتبت عني الصحافة المحلية وكسبت دعاية، فزادت نسبة الزبائن نحو 50%. الفرنسيون يحبون الاكل اللبناني على طبيعته. 

لذا لم احاول ان أفرنسه. وقد وجد النباتيون في طبق الفلافل عندي ملاذهم». وعن امكانية التطوير والتوسع، يقول «حتما اريد ذلك. كنت في البداية وحدي اما الآن فيساعدني طاهٍ لبناني. وانوي أن أخوض مجال التوصيل الى البيوت لأدخل الفلافل والطاووق الى بيوت الفرنسيين. ولكن المشكلة هنا في فرنسا تكمن في بطء المعاملات الادارية».


الانباء الكويتية