أعلن النائب العام الفرنسي، فرانسوا مولينز أن واحدة من ثلاث نساء اعتقلن بشأن هجوم فاشل في باريس "وُعدت بالزواج" من رجلين دبرا هجمات على رجال شرطة وقس في وقت سابق من العام الجاري.
 
وذكر مولينز أن سارة اتش معروفة لأجهزة المخابرات لارتباطها بشكل خاص بالحركات المتشددة، و"كانت مخطوبة من قبل العروسي عبد الله وهو الرجل المسؤول عن الهجوم في ماينانفيل وعادل كرميش الذي كان وراء الهجوم في سانت إتيان دو روفري".
 
ويسلط هذا الكشف الضوء على العلاقات الوثيقة بين أعضاء الدوائر المتطرفة في فرنسا، بالرغم من أنهم ربما يعيشون في مناطق مختلفة من فرنسا.
 
واعتقلت سارة اتش، فرنسية تبلغ من العمر 23 عاما إلى جانب امرأتين أخريين، بعد أن قامت الشرطة بحملة للبحث عنهن، معتقدة أنهن كن يخططن لهجوم وشيك على محطة قطارات "غار دو ليون" في باريس.