قال مصدر أمني إسرائيلي، إن العام الحالي كان أصعب عام على منظمة حزب الله "التي باتت في أسفل درك لها منذ تأسيسها"، وفق تعبيره.

ونقلت الإذاعة العبرية العامة، مساء أمس الأربعاء، عن المصدر قوله، إنه "بعد مرور عقد من الزمن على حرب لبنان الثانية، بقيت قوة الردع الإسرائيلية على الحدود الشمالية قائمة، غير أن حزب الله باتت منشغلة أكثر في الأوضاع على الحدود اللبنانية مع دول أخرى، وفي الانتقادات الداخلية التي تتعرض لها".

وأضاف المصدر، أن التقارب الأخير بين روسيا والولايات المتحدة والمحاولات لانجاز حل للأزمة السورية يثير التساؤلات حول مصير حزب الله في فترة ما بعد انتهاء الحرب الأهلية السورية.

واعتبر أن أحد الضربات الكبيرة التي تعرضت لها منظمة حزب الله تتمثل بالإعلان عنها "منظمة إرهابية" من جانب السعودية ودول الخليج الأخرى، ثم من قبل الجامعة العربية.

وتابع، "في الداخل اللبناني تعلو الأصوات التي توجه انتقادا لاذعا للمنظمة بسبب الثمن الباهظ بالأرواح التي تجبيه الحرب في سوريا، والتي قتل فيها حتى الآن ما لا يقل عن 1600 من عناصر التنظيم إضافة إلى آلاف الجرحى".

وادعى المصدر أيضا أن أصوات عائلات القتلى "تعلو وتشكك في مصلحة الحزب في خوض الحرب السورية، مما يؤثر بدوره سلبا على الرأي العام اللبناني بالنسبة لهذه المنظمة"، حسب قوله.