العلاقة العاطفية الناجحة وطويلة الأمد والزواج غير المهدد بالإنهيار والصامد في وجه الصعوبات الحياتية تتطلب بذل الجهود من كلا الطرفين لدفعهما نحو الخطى الثابتة والصحيحة التي يجب أن يسيرا عليها.

لكن في الواقع، للعلم رأي آخر في هذا الخصوص، اذ يشير العلماء الى أنّ العلاقة العاطفية السعيدة تبنى على ركيزتين أساسيتين تضافان الى الحب طبعًا، على كل ثنائي تبنيهما في حياته وفي زواجه بشكل خاص.

1- المعاملة الجيدة والتصرف بلطف: هذا هو مفتاح كل زواج سعيد، فبحسب الدراسات والإختبارات التي أجريت على الكثير من الأزواج عبر الزمن، استطاع العلم أن يصنف المعاملة الجيدة كركيزة أساسية لنجاح العلاقة بين الرجل والمرأة وبخاصة بعد مرور سنوات على الزواج فالحب سيخف وتبقى هذه المعاملة هي التي ستجمعهما.

2- الكرم: لا يقصد هنا الكرم المادي فحسب والذي يشكل عاملًا مهمًا في العلاقة لأنه يشعر الشريك بأهميته للآخر الذي يكرمه، لكن يقصد أيضًا الكرم المعنوي والعطاء في العلاقة، أكرموا أزواجكم بالحب والحنان والعاطفة ولن تخافوا عليهم أبدًا.

وأخيرًا، المعاملة الجيدة أو اللطف لا يعني عدم التعبير عن المشاعر الغاضبة أو الأمور المزعجة التي قد يشعران بها كلا الزوجين مرارًا بل على العكس، التعبير البنّاء والذي يراعي مشاعر الآخر هو الذي سيجعل الزواج ناجحًا، ثابتًا وسعيدًا في الوقت عينه.

(شاشة)