علمت “الجمهورية” انّ المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، دخل على خط المساعي الى جانب “حزب الله”، وتولّى إجراء اتصالات استطلاعية بهدف تخفيف حدة التوتر في الوقت الراهن في انتظار التوصّل الى حل.وفي هذا السياق زار ابراهيم الأربعاء سلام ووزير الداخلية نهاد المشنوق، وعقد لقاءات عدة بعيدة من الاعلام بحثاً عن المخارج المطلوبة، مع الاشارة الى احتمال ان يزور رئيس تكتل “الاصلاح والتغيير” النائب ميشال عون قريباً.واكدت المصادر انّ “لبنان يواجه مشكلة، وهناك أزمة تتصل بالتمثيل المسيحي يطرحها “التيار الوطني الحر”، إنعكست بإحجامه عن المشاركة في جلسات مجلس الوزراء اعتراضاً على طريقة التعاطي، وهذا الموضوع غير صحي ويجب ان لا يستمر. وانطلاقاً من هنا، هناك مساع لم ترتق بعد الى مستوى المبادرة لإعادة الامور الى ما كانت عليه”.وقالت هذه المصادر: “حتى الآن من المبكر الحديث عن مبادرة، فلا يزال هناك متّسع من الوقت حتى أواخر ايلول، موعد عودة سلام من نيويورك. الّا انّ الاتصالات ستستمر وسط تكتّم على تفاصيل المساعي وما يطرح فيها”.