أكد عضو كتلة 'المستقبل” النائب سمير الجسر ان 'لا بد من الحوار حتى لو لم يخرج بنتائج ملموسة وعملية، لانه 'تنفيسة” للبلد كي لا نصل الى المحظور”، لافتاً الى ان 'الجولة المقبلة للحوار ستتابع البحث في جدول اعماله التقليدي الذي يتضمّن بندين: ايجاد حلّ لأزمة رئاسة الجمهورية وتنفيس الاحتقان المذهبي، وأي موضوع يطرأ على الساحة الداخلية سيكون على بساط البحث كما نفعل عادةً في كل جولة”.واذ أسف لـ”المركزية” للخطاب الطائفي المتصاعد المُسيطر على البلد ودخوله اخيراً الى مجلس الوزراء والى الحوار الوطني”، تخوّف من 'ضبابية الوضع”، ومشدداً على اننا 'لا نملك 'ترف” التشاطر واللعب على حافة الهاوية”.واعتبر ان 'اي 'خربطة” للاجواء في البلد من شأنها ان تدخلنا في تطورات المنطقة، فأين مصلحتنا في ذلك”؟ آملاً الا 'يذهب البلد الى مزيد من التصعيد”، الا انه ذكّر في المقابل ان 'لبنان بلد الغرائب والعجائب، فعندما نشعر بأننا وصلنا الى حائط مسدود تُفرج بعدها وسريعاً”.ودعا الجسر رداً على سؤال 'التيار الوطني الحر” ورئيسه الوزير جبران باسيل الى 'العودة الى ضميره، لان حديثه عن الميثاقية واتّهام 'المستقبل” بضربها مجرّد افتراءات، فلا احد حافظ على الميثاقية وعلى البلد اكثر من 'تيار المستقبل”، وهذا امر اكل من رصيدنا الشعبي، لان جمهورنا يريدنا الكفّ عن تقديم المزيد من التنازلات”.وأعلن اننا 'متمسكون بأولوية انجاز الاستحقاق الرئاسي”، مشدداً على اهمية 'النزول الى مجلس النواب لانتخاب رئيس سريعاً، فلا يجوز 'التلطّي” وراء الميثاقية او اي حجج اخرى لعدم انتخاب رئيس”، سائلاً 'هل الميثاقية بفرض الرأي”؟ وآسفاً لان 'الدستور وُضع على الرفّ لان البعض يتلطّى 'بمظلة الميثاقية” التي اخذوها الى غير مكانها”.
المصدر : الوكالة المركزية