أشار وزير السياحة ميشال فرعون بعد لقائه رئيس مجلس الوزراء تمام سلام في السراي الى أن قراره اليوم "كما كان في الجلسة الأخيرة لمجلس الوزراء هو تأجيل الجلسة للحفاظ على الأجواء التوافقية التي حمت المؤسسة الدستورية الحكومية في ظرف صعب جدا كما حصل في السنة الماضية، حين تم تعليق الجلسات لأسبوعين او ثلاثة، وكذلك حين تم تعليق الجلسات بسبب ازمة النفايات واستطاعت الحكومة الاستمرار لأنها حاجة وليس لأننا نريدها ان تستمر". 
 
وشدد فرعون على أهمية "إنتخاب رئيس للجمهورية لنعود الى المسائل الدستورية الأساسية. اما اليوم الآلية او الهامش في الآلية هو التوافقية التي جعلتنا نستمر، فإذا ذهب البعض الى أخذ مراسيم وقرارات بغياب وبمعارضة معلنة من مكونين او ثلاثة لجلسات مجلس الوزراء فأنا أعتبر ذلك إنتفاء للتوافقية حتى ولو كانت دستورية أو ميثاقية، إضافة الى علامة إستفهام حول تمثيل رئيس الجمهورية في توقيع هذه المراسيم. وأنا كما في آخر مرة سأحضر الى الجلسة وبالتأكيد سأنسحب إذا تم البحث في أي مرسوم يستدعي التوقيع عن رئيس الجمهورية".
 
وعن موقف الرئيس سلام من طلب تأجيل الجلسة، أوضح أن "دولة الرئيس يدرس ويتشاور مع القوى، وهو واع لدقة المرحلة ولمطلب التأجيل الذي تقدمت به والذي طلبه أيضا "حزب الله"، والقرار النهائي عنده إضافة الى مسألة البند المتعلق بقيادة الجيش والذي يقوم الرئيس سلام بدراسة توقيت إمكانية طرحه في مجلس الوزراء".