كشفت وثائق صادرة عن القضاء البرازيلي أن تاجر سلاح يمني مقرب من ميليشيات الحوثي اشترى أسلحة من شركة "فورخاس تورس" البرازيلية، التي تعد من أكبر شركات صناعة الأسلحة في أميركا اللاتينية.
وقالت رويترز، الثلاثاء، إن الوثائق التي اطلعت عليها، تقول إن ممثلي ادعاء اتحاديين في البرازيل اتهموا رئيسين تنفيذيين للشركة في مايو الماضي، بشحن 8000 مسدس إلى فارس محمد حسن مناع عام 2013.

وحسب الأمم المتحدة، فإن مناع يعمل في تهريب السلاح بمنطقة القرن الإفريقي منذ أكثر من عشر سنوات، ويوالي ميليشيات الحوثي التي اجتاحت صنعاء في سبتمبر 2014، قبل أن تتمدد إلى مناطق أخرى.

وأشارت الوثائق القضائية إلى أن تورس شحنت المسدسات إلى جيبوتي ثم نقلها مناع إلى اليمن، إلا أن ألكسندر وندرلينج، محامي الرئيسين التنفيذيين السابقين للشركة، قال إن لائحة الاتهام "لا تعكس حقائق الأمر".

وذكرت الوكالة أنه لم يتسن لها الحصول على تعليق من مناع، في حين رفضت تورس الرد على أسئلة مفصلة بشأن قضية الأسلحة نظرا لسرية التحقيقات لكنها قالت إنها "تساعد المحاكم في استجلاء الحقائق".

وأكد الادعاء أيضا أن الرئيسين التنفيذيين السابقين لتورس كانا يتفاوضان على شحنة أخرى تشمل 11 ألف مسدس مع مناع العام الماضي، عندما كشفت الشرطة عن المؤامرة وداهمت مكاتب الشركة في نوفمبر.

وميليشيات الحوثي الموالية لإيران احتلت، وبدعم من قوات علي عبدالله صالح، المدن يمنية، قبل أن تنجح القوات اليمنية والتحالف العربي الداعم للشرعية باليمن في طردهم من محافظات عدة، لاسيما في الجنوب.
المصدر : سكاي نيوز