تكرّ سبحة المحطات السياسية بدءاً من اليوم، وحتى نهاية الاسبوع: من جلسة الحوار الوطني في عين التينة، حيث يتجدد البحث في مجلس الشيوخ وقانون الانتخاب، عبر ترشيح شخصيات من الكتل الممثلة بالحوار لتشكل لجان متابعة لقانون الانتخاب ومجلس الشيوخ.

واستبعد وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس أن يصل «التيار الوطني الحر» إلى طريق مسدود، وكذلك الحال بالنسبة لرئيس الكتائب النائب سامي الجميّل، معرباً عن اعتقاده أن يتم التوصّل إلى تسويات لمجمل المستجدات، وأن لا أحد من الأفرقاء يريد أخذ البلد إلى الفوضى.

وقال درباس: نحن لا نزال نعمل في الحكومة رغما عنا إحساسا منا بمسؤولياتنا ولكن إذا أستمرت الامور على ما هي عليه الان فالافضل لنا الذهاب الى منازلنا وإذا ارادوها حكومة تصريف أعمال فلتكن، ولكن هل يعوا ما يعني حكومة تصريف أعمال؟ فحكومة تصريف أعمال تعني ان لا هبات ولا مساعدات ولا رواتب ولا إنفاق الا بادنى ما يمكن خصوصا ان الدولة هي المنفقة الاكبر فأنا كوزير لا أستطيع تحمل ذلك.


اللواء