أكد وزير العدل المستقيل اللواء اشرف ريفي أن طاولة الحوار المدعو إليها اليوم تمويه لما يسمى المؤتمر التأسيسي لحزب الله، وقال: لن نرضى بأي افتئات على حقوقنا، ولن نقصر في واجباتنا كمواطنين يحق لنا ما يحق لغيرنا.

وعن سلة الملفات المتكاملة التي يطرحها الرئيس بري كمدخل للتفاهم على ملء شغور رئاسة الجمهورية، اشار ريفي الى انهم "يعلقون الدستور، ففي الدستور نصوص واضحة حول كيفية اختيار رئيس الجمهورية، ومن ثم تكليف رئيس الحكومة، فتشكيل الحكومة وتعيين موظفي الفئة الأولى، ولنوقف التذاكي على بعضنا البعض، فالحوار يجب ان يتم عبر المؤسسات الدستورية، وكل ما هو غير ذلك مشبوه".

وأسف ريفي لوجود قرار إيراني بعدم انتخاب رئيس للبنان قبل الانتخابات الرئاسية الاميركية في تشرين الثاني المقبل، وهو يريد استخدام ورقة الرئاسة اللبنانية في لعبته الاقليمية، ولا أعتقد أنه سيفرج عن هذه الورقة قبل تلك الانتخابات.

الوزير ريفي الذي يتحضر لخوض الانتخابات النيابية على مستوى كل لبنان، بعد فوزه الساحق بانتخابات بلدية طرابلس، سيكون له مرشحون حلفاء في مختلف الدوائر عدا صيدا، "لأن المدينة عزيزة علينا، هي مدينة الشهيد الرئيس رفيق الحريري، وللسيدة بهية الحريري، نائب المدينة، مكانة خاصة لدينا، لذلك استثنيتها لأقول نعم أنا أحترم السيدة بهية" وذلك بحسب قول ريفي. مضيفاً:"الرئيس السنيورة أيضا، له مكانة خاصة عندي".

وعن وساطة متقدمة بين الرئيس سعد الحريري وبينه، قال:"قد يكون اجتهادا إعلاميا، في الواقع ليس من جديد يمكن قوله".


الانباء الكويتية