أنهى وكيل وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية توماس شانن زيارته التي استمرّت يومين لبيروت حيث استطلع الواقع اللبناني وآفاق أزمته السياسية – الدستورية وتداعيات الحرب السورية على “بلاد الأرز” انطلاقاً من مشاركة “حزب الله” العسكرية فيها الى جانب قانون العقوبات الأميركية على الحزب.

ونقلت تقارير صحافية في بيروت عن شانن، الذي التقى في بيروت رئيس مجلس النواب نبيه بري، وزير الخارجية جبران باسيل، قائد الجيش العماد جان قهوجي، وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة، والمنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ، تأكيده ان اسمَ الرئيس الأميركي الجديد لن يؤثّر على السياسة الأميركية تجاه لبنان، واصفا الجيش اللبناني بأنه “شريك مميّز وبارز” للولايات المتحدة، والذي يقوم بواجبه في محاربة “داعش”.

ولدى سؤاله عن مشاركة “حزب الله” في الحرب السورية، قال: “”حزب الله” هم إرهابيون يحاربون إرهابيين ويدعمون النظام السوري الذي يتصرّف بوحشية تجاه شعبه”، مشيراً الى أنه “ لن يكون هناك تغيير في موقفنا من “حزب الله” ولا في العقوبات الأميركية عليه”.