أشار علماء الفضاء إلى أن كوكباً غامضاً يطلق عليه "الكوكب التاسع" يحلق على حافة نظامنا الشمسي ما قد يتسبب في تدمير المجموعة الشمسية بطريقة غير متوقعة عندما تفنى الشمس بعد نحو سبعة مليارات سنة.

وقد افترض العلماء سابقاً أن العديد من الكواكب المجاورة في نظامنا الشمسي أي المشتري وزحل وأورانوس ونبتون ستتمكن من النجاة بعد موت شمسنا، معتبرين أن تضخم الشمس سيبتلع الأرض، لكنها عندئذ ستصبح قزماً أبيض وبذلك تدفع تلك الكواكب إلى مسافة آمنة. إلاَّ أنَّ الدراسة الجديدة التي أجراها الباحثون بجامعة وُرِيك البريطانية بيَّنت أنه إذا كان هناك حقاً كوكب تاسع يحوم على حافة نظامنا الشمسي فمن الممكن أن يربك هذه النهاية السعيدة، لأن هذا الكوكب الذي يتزايد اعتقاد العلماء بوجوده قد لا يُدفع مسافة إلى الخارج، وبدلاً من ذلك سيشكل مستقبلاً عنيفا لتلك الكواكب التي لا تزال موجودة.

وتلفت الدراسة إلى أن كوكباً على الأقل من تلك الكواكب الموجودة من المحتمل أن يُلقى به في الفضاء الخارجي بسبب التركيبة الغريبة المحتملة لنظامنا الشمسي. بدوره، قال أحد الباحثين إن "وجود كوكب ضخم بعيد يمكن أن يغير بشكل جذري مصير النظام الشمسي، وأورانوس ونبتون بصفة خاصة قد لا يكونان آمنين من احتضار الشمس. في حين أنَّ مصير النظام الشمسي سيتوقف على خصائص كتلة ومدارية الكوكب التاسع، إذا كان موجوداً".