رأى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي فياض أن "المنطقة تمر بمرحلة جديدة تجري فيها بعض القوى الإقليمية مراجعة لمواقفها تجاه الأزمة في سوريا"، آملا "أن يتقدم هؤلاء خطوة إلى الأمام باتجاه ملاقاة كل من يسعى إلى حل سياسي متوازن للأزمة في سوريا".
وخلال رعايته إحتفالا لتكريم الطلاب الناجحين في الامتحانات الرسمية أقامته بلدية صير الغربية في حضور شخصيات وفاعليات، لفت فياض إلى أنه "إذا كان البعض يراهن على تغييرات كبيرة لصالحه، ويؤخر مواقفه بما يتعلق بالحلول اللبنانية من موقع من يراهن على هذه التحولات، فإننا نقول له إن رهانه خائب، وليس في محله، حيث لا يجوز على الإطلاق أن نرهن الإستقرار اللبناني بأي ملف آخر، فالوطن يعيش أزمات في مقدمها الشغور الرئاسي والقانون الإنتخابي".
ودعا إلى "إستغلال الفرصة لحل الملفات العالقة في الخامس من أيلول يوم إنعقاد طاولة الحوار الوطني وللتقدم إلى الأمام في ما يتعلق بإيجاد حل لمشكلة قانون الإنتخاب"، مجددا موقف "حزب الله" من هذا الموضوع ودعمه للنسبية الكاملة كونها تعبر عن طبيعة المجتمع اللبناني وتركيبته والنظام السياسي في لبنان، وتستجيب لموقف حيادي بالكامل، وليست منحازة لفئة أو طائفة، لكننا وعلى الرغم من إيماننا بذلك، كنا دائما في موقع من يسعى إلى الإستماع إلى مواقف القوى الأخرى بهدف البحث عن حل لهذا الملف يرضي الجميع، فـ"حزب الله" لا يدعو إلى قانون إنتخابي يرضيه فقط بل يبحث عن قانون يرضي جميع اللبنانيين، ويفتح الأبواب أمام التمثيل النيابي الصحيح وأمام نظام إنتخابي عادل يوفر صحة التمثيل وفاعليته، ويساعد في نقل البلد الى مناخ سياسي أكثر إيجابية وأكثر إنفراجا".