للمرة الأولى منذ فترة غير بعيدة جرى تداول معلومات بشأن وجود معطيات لدى أجهزة أمنية لبنانية وأجنبية حول الإعداد لتنفيذ عمليات اغتيال تستهدف أكثر من شخصية لبنانية، لكنها لا تضم شخصيات سياسية من قوى ١٤ آذار بل تنحصر في فريق ٨ آذار وتضم الرئيس نبيه بري ومعاونه الوزير علي حسن خليل والوزير السابق وئام وهاب واللواء جميل السيد.

وفي وقت كان بري أكد أن اللائحة جدية وخطيرة وتستدعي المتابعة واليقظة، قلل اللواء السيد من شأنها ووضع المعلومات في إطار الشائعات التي يجري تداولها في هذه الظروف لإشاعة أجواء البلبلة.

وفي السياق نفسه، تؤكد مصادر سياسية أن مديرية المخابرات في الجيش سبق لها ان أبلغت الوزير علي حسن خليل بضرورة اتخاذ إجراءات الحيطة والحذر بعد رصد مؤشرات تدل على حصول مراقبة لتحركاته، لكنها شددت على أن هذه التهديدات جدية للغاية وهي على قدر كبير من الخطورة، وتستهدف شخصيات سياسية لبنانية من فريقي الموالاة والمعارضة على حد سواء. 

وهذا العمل هو نتيجة جهد مشترك بين الأجهزة اللبنانية ومخابرات بعض الدول بينها استخبارات دولة عظمى، في إشارة غير مباشرة إلى الاستخبارات الأميركية.

 

الانباء