أكد النائب والوزير السابق فريد هيكل الخازن في تصريح أن "تحويل كسروان إلى مكب للنفايات مرفوض وأن أهالي كسروان الفتوح وبلديات المنطقة ومخاتيرها متأهبون للتصعيد في أي وقت، من أجل المطالبة بالإحتياجات الحياتيةالبديهية المفقودة في منطقتنا".
 
ودعا الخازن البلديات إلى "اللجوء الى لا مركزية في معالجة النفايات من دون إنتظار قرار الحكومة، وإلى أن تحذو البلديات برمتها حذو بعض البلدات التي اجترحت حلولا مثل غوسطا التي اجترحت الحل عبر معمل إعادة الفرز والتدوير الذي يخدم عدة مدن وبلدات مجاورة مثل جونيه ودرعون وحريصا وبطحا وبزمار ومعراب وغيرها من البلدات في كسروان".
 
وقال: "نمي إلينا أن هناك خطة لرفع النفايات من بعض الشوارع في بعض المناطق لتجميعها في كسروان - الفتوح ونية مبيتة لرميها في بحر كسروان وأنا أحذر أن أهالي المنطقة سيتحركون إذا صدقت هذه الإشاعات"، مشيراً إلى أن "الحل يبدأ بإقفال المكبات وتأهيلها وتحويلها إلى حدائق وإنشاء مراكز متطورة لإدارة النفايات".
 
وأضاف :"كسروان - الفتوح في حالة موت سريري وهناك تزايد غير مسبوق في زحمة السير والبطالة والعوز، أضف اليها إكتظاظ مخيف للمرضى في المستشفيات بفعل التلوث الناتج عن دواخين الكهرباء في الذوق وبفعل الجراثيم التي تملأ هواء كسروان".
 
ودعا "الحكومة إلى تأمين إحتياجات الناس الحياتية لا إلى تأمين إحتياجات الصراع على السلطة والمحاصصة كما هو حاصل اليوم، وأدعوها بين التعطيل والتفعيل إلى اختيار التفعيل، لأن الحكومة الحالية هي الرمق الأخير من المؤسسات وليس المطلوب منها اليوم أكثر من تأمين الحد الأدنى للاحتياجات الأساسية للناس".
 
وختم مشيراً إلى "أن الشوف وبعلبك وبيروت والجنوب أمنت فيها قياداتها مقومات الحد الأدنى للصمود الإجتماعي فيما المناطق المسيحية تركت للاختناق والنزاع البطيء حتى الموت، وهذا يقع على عاتق بعض رموزالسلطة الذي يشبه الوحوش الكاسرة، ممن يعرف الشعب اللبناني عموما والمسيحيون خصوصا كيف كانوا قبل تبوأهم المراكز العالية وكيف صاروا بعدها".