كتب الصحافي السعودي أحمد عدنان مقالة في "العرب" اللندنية بعنوان "سفير سعودي جديد في بيروت"، جاء فيها أنه "بسبب الإجازة الطويلة التي يقضيها السفير علي عواض عسيري خارج لبنان، تكاثرت الشائعات وتوالدت، فهناك من زعم أن المملكة ستخفض تمثيلها الدبلوماسي، وهناك من تحدث عن سفير جديد"، وقال إن "الحديث عن تخفيض التمثيل الدبلوماسي غير صحيح مبدئيا ونظريا ما لم يصدر بذلك إعلان رسمي صريح. لكن جرت العادة أن يتولى القائم بالأعمال (نائب السفير) رئاسة البعثة لحين تعيين سفير جديد، أي أن ما ظنه البعض تخفيضا للتمثيل هو في حقيقته إجراء تقني روتيني، هذا في حال صح أصلا رحيل السفير الراهن. وحسب ما تواتر من أخبار، فإن وزير الخارجية عادل الجبير عين بالفعل قائما جديدا بالأعمال هو وليد بخاري، وكان المنصب شاغرا بسبب وفاة شاغله السابق (ماجد الشراري) قبل أشهر".


وإذ سأل "هل سيغادر السفير عسيري أصلا؟"، قال: "نظريا يفترض أن ينتهي التمديد الخاص به قريبا، وقد بدأت بعض الأوساط في التكهن بهوية خليفته"، كاشفاً أن "قائمة المرشحين بوزير الزراعة السابق وليد خريجي، وهو سفير المملكة في هولندا (2002 – 2009)، تولى وزارة الزراعة في الشهر الأخير من عهد الملك عبدالله، وهو الآن عضو مجلس الشورى. وورد كذلك اسم السفير رائد قرملي، وهو سفير المملكة في إيطاليا ومن أكثر الشخصيات قربا من الأمير الراحل سعود الفيصل. وورد أيضا اسم السفير عادل مرداد، وهو سفير المملكة في تركيا. وتضمنت القائمة اسم سفيرين ارتبطا بباكستان، عبدالعزيز الغدير سفير المملكة السابق، وعبدالله الزهراني السفير الراهن الذي وصل إلى باكستان من لبنان. وآخر الأسماء، الأستاذ رحاب مسعود الذي يعد اليد اليمنى للأمير بندر بن سلطان. وكل اسم في هذه اللائحة فيه إيجابيات لافتة، مع ضرورة لفت النظر إلى مفاجآت صاحب القرار السعودي الذي يقلب الطاولة، في نهاية المطاف، على كل التوقعات ليفاجئنا باسم مغاير تماما".

(العرب)