غرّد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قائلاً: "بعد مئة عام تعود لعنة سايكس بيكو وها هو الكيان الكردي يتبلور في شمال سوريا".

وأضاف جنبلاط: "التاريخ لا يرحم لكن من المسؤول. المسؤول الاول هو النظام السوري الذي رفض التسوية منذ البدء ورفض وساطة الجامعة العربية برئاسة نبيل العربي، ثم وساطة كوفي انان ومن ثم الاخضر الابراهيمي على ما اذكر".

ولفت الى أن "النظام اصر على الحل العسكري القمعي الامر الذي دمر سوريا وهجر ملايين من شعبها"، متسائلاً "هل النظام وحده مسؤول؟".

وتابع جنبلاط: "اتت قوى دولية مثل روسيا واقليمية مثل ايران وساعدت التظام في الاستمرار بدل اجباره على التسوية. اما العرب والاتراك فكل كان له جدول اعمال مختلف على حساب المعارضة الوطنية وكانت تلك التنظيمات المتعددة. ثم خرج قادة داعش من السجون السورية والعراقية وكان التنسيق بين النظام وداعش واحيانا التصادم، والغريب كيف التحق عشرات الالاف من المقاتلين بداعش من الغرب والصين والعالم العربي وروسيا".

ورأى أن "اميركا رفضت منذ البدء تسليح الجيش السوري الحر بالسلاح النوعي المضاض للطائرات"، لافتاً الى أن "الأمور تفاقمت وها هي معالم تفكيك سوريا بعد ان رفض النظام وحلفاؤه الحل السياسي".

وختم جنبلاط قائلاً: "الحديث طويل ومتشعب لكن كان يمكن اقامة نظام سياسي فيه الحد الادنى من اللامركزية والاعتراف بالتنوع للأعراق كالأكراد".