ظلّ "مثلث برمودا" أكبر لغز حيّر أساتذة وعلماء البحار والمحيطات، والمهتمين بالطبيعة وما يخصّها. فعلى مرّ مئات السنوات اختفت مئات السفن والطائرات بين أضلاعه الثلاثة، ليطلق عليه فيما بعد "مثلث الشيطان".


وبالرغم من تميّز المحيط الأطلسي بمياه نقية وأجواء ساحرة، ويعتبر مقصدًا للاستمتاع والاستجمام، إلا أن الحقيقة مختلفة في "مثلث الشيطان".

فكل من غامر بزيارة هذا المثلث فقد أثره، ولم يعثر على أي شيء يذكر الحاضرين به.

وحالات الاختفاء في هذا المكان الغامض، أصبحت معروفة لدى الكثيرين بعد إعداد أفلام وثائقية عن هذا المثلث، إلا أن هناك بعض التفاصيل التي لم تذكر بعد. فهل بحثت يومًا عن رسائل حاول قادة السفن والطائرات المختفية إرسالها لفرق الإنقاذ؟

إليكم أكثر ثلاث رسائل غرابة ورعب، استقبلتها فرق الإنقاذ من طائرات وسفن فقدت في "مثلث الشيطان":

كانون الأول 1945

خمس قاذفات بحرية أميركية انطلقت بالقرب من المثلث، ليتفاجأ طيارو الرحلة بتعطل البوصلات الخاصة بطائراتهم في وقت واحد، إلا أنهم استطاعوا أن يتصلوا بأبراج المراقبة والمختصين بمتابعة الرحلة، ليصرخ القائد ويقول: "نحن لا نستطيع التحكم بطائراتنا وثمة شيء آخر يقودنا إلى مكان غير معلوم"، ثم اختفت الطائرات بعد ذلك من دون العثور على أي أثر لها.

الرسالة الثانية

أصحاب هذه الرسالة هم سائحان من ميامي، انطلقا بمركبهما في رحلة صيد واستجمام، إلا أنهما عندما اقتربا من المثلث تعطل مركبهما، ولكن الرسالة كانت غير واضحة لرجال الإنقاذ، الذين استقبلوها بدهشة، فقد قال أحد السائحَين: "تعطل مركبنا ونظن أننا رأينا شيئا غريبا لا نسطتيع وصفه"، وعند وصول رجال الإنقاذ لم يجدوا أثرًا للسفينة ولا للسائحَين.

الرسالة الثالثة

السفينة رايغو كومارو اليابانية عندما أبحرت داخل برمودا، كانت كلمات طاقمها الأخيرة: "تعالوا بسرعة… ليس لنا مهرب إنه يجزّ أرواحنا".

(Sputnik)