أكد عضو كتلة "المستقبل" النائب مصطفى علوش أن "مدينة طرابلس التي عانت دائما من الاهمال المزمن والافتراءات على أبنائها بخير، مثلها مثل كل الوطن لكن هناك عدم متابعة عدلية لملفاتها".
وفي حديث إذاعي له، أوضح علوش أن "المفروض الكشف عن المجرمين الحقيقيين في تفجيرات طرابلس، وماذا حصل بمن تم توقيفهم وأين وصلت التحقيقات والمحاكمات"، لافتاً الى أنه لا يوجد أي معطى واضح في هذا الملف وعلى المستوى العلني لم نرى أية نتيجة والمفروض ان تصل الأمور الى حد المحاكمة.
ومن جهة اخرى، لفت علوش الى أن هناك محاولة من "تيار المستقبل" دائمة لملىء سدة الرئاسة لكن ما يحصل هو نوع من الفرض التعسفي من قبل "حزب الله" من دون وعود واحتمالات من الذهاب الى الاستقرار.
واعتبر انه "طالما المليشيات تحكم البلاد سيبقى البلد محكوما للسلاح الغير الشرعي"، مشيراً الى ان القضية ليس من هو بسدة الرئاسة بل تتعلق بمن هو قادر على كسر الهيمنة، متسائلا هل يمكن لعون أن يعطي القرار أو يوعز للحزب بالخروج من سوريا".