رأى رئيس حزب "التوحيد العربي" الوزير السابق وئام وهاب "أن المواقف الأخيرة في موضوع رئاسة الجمهورية أعادت الأمور الى نقطة الصفر، لأن المطلوب منهم أخذ موقف في هذا الموضوع يترددون كثيراً ولا نعرف ما هي الأسباب الحقيقية لهذا التردد، الذي سيوصل البلد الى فراغ كامل في المرحلة المقبلة".
وخلال استقباله وفوداً شعبية أمّت دارته في الجاهلية من كافة مناطق وقرى الجبل، حذّر "مَن يعتقد أن بإمكانه أن يجري الإنتخابات على أساس قانون الستين فهو مخطئ لأنه سنصل الى مكان لا يكون فيه لا مجلس نيابي ولا إنتخاب رئيس وستكون الحكومة حكومة تصريف أعمال لا يمكنها إلا إدارة وتمرير الحد الأدنى من أمور المواطنين، وبذلك نكون وصلنا الى فراغ كامل".
وشدد على أن "مَن يحاول تأجيل استحقاق رئاسة الجمهورية اعتقاداً منه بأنه قادر على الإحتيال على هذا الإستحقاق في موضوع إنتخابات نيابية على أساس قانون الستين سيدفع الثمن، ومَن يعتقد أنه سينتج قانون الـ 60 مجدداً فهو مخطئ لأن المواطنين ليسوا في هذه الدرجة من الغباء حتى يجددوا لنفس الطاقم السياسي الذي نهبهم ونهب البلد وعطّل ويعطلّ المؤسسات، والذي لا يتجرأ على أخذ أي قرار قبل أن يشاور في هذا القرار".
وأكد أن "المطلوب إنتخاب رئاسة الجمهورية، والإلتزام بهذا الإنتخاب يكون بالإلتزام بمَن تُجمع عليه الأكثرية المسيحية، وغير كلام في هذا الموضوع كلام لا قيمة له ولا يوصل الى مكان، ومهما تأخر هذا الإستحقاق لن يتعدّل في هذا الموقف أي شيء".