أعرب  وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب في كلمة له خلال حفل تخرج طلاب جامعة المنار للعام 2016  إلى عن "أسفه اذا سمعتم  الخلاف في مجلس الوزراء عندما نكون نتحدث عن دعم ابسط الامور المعيشية للمواطنين في اي مكان من لبنان وليس فقط في مسالة دعم الجيش بل في كل المسائل و لدينا الكثير من الامكانيات حتى يكون لدينا اكتفاء ذاتي و علينا ان نوقف السرقة  والهدر  حتى نستطيع ان نحقق هذا الامر"، مشيراً إلى أن "نحن في هذه الحكومة نشهد على امور تطبخ  خارج مجلس الوزراء و فجاة نسمع فيها عبر وسائل الاعلام  ولم تناقش في  الحكومة وكان هناك حكومة ظل تعمل خارج مجلس الوزراء و هذا سبب الخلاف مع الحكومة ومع رئيسها و هذا ما يدفعنا الى ان لا نبقى شهود زور على اي ملف، ملف النفايات بقينا لوحدنا معارضين و لم نكن متحفظين وعارضنا بشراسة ولكن للاسف   وبالرغم من ن النفايات طمرت البلاد و لم ان نقبل ان تحل الامور على حساب المال العام و لن نقبل بسرقة هذا المال".
وأكد أن "نحن نريد في لبنان دعم لجيشين اللجيش اللبناني و جيش الاساتذة وهؤلاء الذين ينقذون لبنان وهذا هي المعركة الاساسية في داخل الحكومة و في اخر جلسة كنا نحاول ان ندخل الاساتذة الذي نجحوا في مبارياة مجلس الخدمة المدنية و هذه من ابسط حقوقهم و ناسف على الاصوات التي قالت ان الدولة لا تملك المال  لتثبيت الاساتذة  مع العلم  عندما تطرح الصفقات مئات ملايين الدولارات تصرف  اما اذا اذا اردنا ان نصرف على المدارس الرسمية و الاساتذة نطسر ايدنا ونشحد عليها ساعة ونصف من النقاش حتى نؤكد على قرار اتخذناه سلفا باجراء مباريات لتثبيتهم ووصلنا الى حل ان نقول للجلس امامكن ثلاث خيارات اما يتخذ القرار بتثبيتهم اما  نبقى مع التعاقد العشوائي واما ان نرفض الاثنين معا و نقفل المدارس الرسمية و طلبنا التصويت و عند ذلك قرروا ان يمشوا بملف التثبيت"، لافتاً إلى أن "أي حكومة نتحدث عنها وفي اخر جلسة ايضا طرح ملف التعيينات الامنية مع العلم اننا قمنا منذ عدة اشهر بتعيين ثلاث اعضاء بالمجلس العسكري و تفاهمنا عليهم  وفق القانون والدستور و في اخر جلسة  طرح موضوع   التمديد الواء محمد خير و اعترضنا على التمديد مع العلم انه ليس هو الشخص المستهدف و يمكن ان يبقى في منصبه كرئيس الهيئة العليا للاغاثة  لكن التعيين في المجلس العسكري هذا يجب ان يخضع للدستور ووصلنا  الى موضوع التعيين جاء وزير الدفاع و بمسرحية جاهزة وفاشلة ليقول ان لدينا شغور و يجب ان نعيين  وتم طرح ثلاث اسماء  وباخراج عاطل لم يصار الى التصويت على هذه الاسماء  و  نقول له يا معالي الوزير لا تتحمل امر لن نصفك التاريخ به ولا تكن غطاء  لاحد ومن العيب ان تستخف بعقول الوزراء  والشعب اللبناني، حكومة التي لا  تحترم نفسها لا احد يحترمها   والخطيئة التي حصلت بتخطي الحكومة للقواني و الدستور و هذا ما يدفعنا للقول اننا لن نسكت على هذه الحكومة  ولدينا خيارات كبيرة وندرسها والذي يحصل لن يمر مرور الكرام".
اما فيما يتعلق برئاسة الجمهورية، لفت بو صعب إلى "انني مقتنع ان قرار انتخاب رئيس للجهورية ليس قرارا محليا و اللبنانيين جميهم اصبحوا منفذين والقرار ياتي من الخارج  و هم ينفذون وعندما يصدر القرار  سنرى بسحر ساحر كيف تصبح الامور وانما اخاف في حال لم نننتخب حتى نهاية العام رئيسا للبلاد و  ولم ننتفق قانون للانتخابات وفق قانون النسبية وهذا الي ينقذ لبنان و العيش المشترك  والذي يجعل لبنان غيرطائفيا  فيما لم نتوصل الى حلول بهذين الملفين سىتحصل انتخابات وفق القانون الحالي لان التمديد  للمجلس  الحالي من سابع المستحيلات و في حال جرى الانتخاب  سنتدخل ايضا  بالشغور الرئاسي  شغور الحكومة  وسندخل بفراغ  وازمة صعبة".