هي قصة تضحية قد تكون نادرة، وقد نراه أمراً مبالغاً به في الواقع بعدما اعتدنا على مشاهدة ذلك في الأفلام الرومانسية. ففي هذه الرواية، التضحية وصلت إلى حدّ خسارة النفس "فداءً للمحبوب"، وبطلها شاب سوري الجنسية في الـ22 من عمره، يدعى محمد نايف صالح.


فبينما كان صالح برفقة خطيبته يتنزّهان في محلة جسر القاضي على ضفاف نهر الدامور، زلّت قدم الفتاة لتسقط في النهر، فما كان منه إلّا أن أنقذها قبل أن يغرق هو، ويستقرّ على عمق ستة أمتار، بحسب ما ذكر الدفاع المدني، الذي أشار إلى أنّ غرفة العمليات، وفور ورود اتصال إليها، وجّهت عناصر من وحدة الإنقاذ البحري عند الساعة الثالثة ظهراً وعملت على سحب جثة الشاب من نهر الدامور- الشوف. كما تولّت فرق الإسعاف نقله إلى مستشفى عين وزين.

لكن "الوكالة الوطنية للإعلام" ذكرت أنّ وحدة الإنقاذ البحري التابعة للدفاع المدني، انتشلت بعد ظهر اليوم الأحد، جثة الشاب صالح من مجرى نهر الدامور الذي كان سقط في النهر قبل الظهر، بينما كان يلتقط صورة له ولخطيبته على حافة مجرى النهر، حيث انزلقا إلى مجرى النهر.