تقام اليوم مباراتان في الجولة الثانية لكأس التحدي بكرة القدم، فيلتقي «الاجتماعي» و «الراسينغ» في الخامسة عصراً على ملعب الصفاء ضمن المجموعة الأولى، بينما يلتقي «طرابلس» و «الإخاء الأهلي» في التوقيت ذاته على ملعب العهد وضمن المجموعة الثانية.
ففي المجموعة الأولى خسر «الاجتماعي» أمام «التضامن» صور (صفر ـ 2)، بينما يخوض «الراسينغ» مباراته الأولى وفي حال فوزه يتأهّل مباشرة إلى الدور نصف النهائي، خصوصاً أن خصمه يلعب من دون أي لاعب أجنبي، في حين أن المدرب موسى حجيج استقدم لاعباً برازيلياً في الهجوم إضافة الى تجديد عقد المدافع الروماني أندريه.
وفي المباراة الثانية يتأهل «طرابلس» مباشرة في حال فوزه على «الإخاء الأهلي» لأن الأخير خسر (صفر ـ 1) أمام «السلام» زغرتا.
من جهته أعلن الاتحاد اللبناني لكرة القدم أنه سيتصدى لكل من يحاول أن يعكر صفو المباريات بالشعارات او بغيرها وجاء في تعميمه الخبر: يشدّد الاتحاد اللبناني لكرة القدم على كافة الأندية بضرورة التزام جماهيرها بالتشجيع الحضاري والابتعاد عن الشعارات المذهبية والطائفية والامتناع عن رفع أية أعلام حزبية أو سياسية لأي بلد آخر سوى للبنان والأعلام التابعة للأندية المتنافسة تحت طائلة تعرّض الأندية الى أقصى العقوبات.
وغرم الاتحاد «الأنصار» و «النجمة» بـ 500 الف ليرة لكل فريق بسبب الشتائم والشعارات التي اطلقها الجمهوران في مباراتهما بكاس النخبة.
رضا عنتر
توقّع الكابتن التاريخي لمنتخب لبنان رضا عنتر أن تكون مواجهة نجوم العالم في «مباراة العمر» التي سيستضيفها ملعب مجمع فؤاد شهاب الرياضي في جونية في العاشر من ايلول المقبل، إحدى أمتع المباريات التي عرفتها الملاعب في لبنان، مبدياً حماسته الكبيرة لخوضها مع كوكبة من النجوم اللبنانيين.
واعتبر عنتر أن الحماس الذي لمسه من الجمهور حتى هذه اللحظة يعكس شغفاً غير محدود للكرتين اللبنانية والعالمية، حيث يسأله كثيرون بشكلٍ يومي عن المباراة «التي ستعطي الفرصة الاستثنائية للجمهور اللبناني لرؤية أسماء طبعت اللعبة بطابعها الخاص لفترة طويلة، وستحضر للمرة الاولى الى لبنان، لذا أنا أكيد أن الحضور الجماهيري سيكون كبيراً ليشهد لقاء سيسجّل في التاريخ».
وأشار أيضاً الى اهمية هذه المباراة بالنسبة الى الجيل الجديد «الذي تعنيه كثيراً، فهي ايضاً تؤسس لمرحلة المستقبل من خلال إعطاء الشبان الصاعدين أملاً بأنه يمكنهم بلوغ العالمية انطلاقاً من الملاعب اللبنانية، لذا أتمنى أن يكون الجميع الى جانب هذا الحدث والمساعدة في نجاحه تماماً، كما تفعل شركتا «ارابيكا سبورت» و «سبور إيفازيون» على صعيد رفع المستوى التنظيمي».
فريق رضا عنتر سيجمع الكثير من النجوم الذين أمتعوا في ملاعب لبنان وقدّموا الكثير للفوتبول اللبناني، وهم يشعرون بالحماسة أيضاً لتقديم أنفسهم مجدداً الى الجمهور المحلي «نحن متحمّسون للقائهم. بصراحة أفكر بالجيل الجديد كثيراً، إذ على سبيل المثال لا الحصر لم يرَ الكثيرون منهم مهارات موسى حجيج، ولم يستمتعوا بما قدّمه جمال طه ومالك حسون وفؤاد حجازي ووارطان غازاريان وجمال الحاج، لذا هي فرصة لهم للتعرّف عليهم، وللجيل القديم أيضاً لاستعادة الذكريات الجميلة مع هؤلاء النجوم، الذين ربما لو سنحت لهم فرصة الاحتراف لكانوا قد أصابوا العالمية». وأضاف: «كل هذه الأسماء وغيرها لا تزال لديها الإمكانات الفنية لتقديم الكثير كوننا لا زلنا نتدرّب وننشط في الملاعب لذا نريد إمتاع الجمهور تماماً كما سيفعل النجوم الأجانب القادمين».
وتابع: «بالنسبة إلي ورغم أنني احترفت سنوات طويلة في أوروبا ولعبت أمام نجوم كثيرين، فإن هذه المباراة هي شيء استثنائي، إذ لا أتطلّع إليها كجزء من عمل أتقاضى أجراً من خلاله، بل أن ألعب في لبنان أمام هؤلاء النجوم هو الشيء الرائع والإضافة المميّزة إلى مسيرتي».