أكثر من 50 لاعبا من مواليد 2003 يمثلون الأندية و«الأكاديميات» خضعوا للتجارب الأولى التي دعا اليها الاتحاد اللبناني لكرة القدم لاختيار منتخب لبنان لهذه الفئة، ووسط الاهتمام اللافت من المشرف على التدريبات المدرب العام باسم محمد التزم هذا العدد الكبير الذي من الممكن أن يتضاعف في الحصة الثانية التي تقام غدا الجمعة بنفس الوتيرة والتوقيت، التزم بكل التعليمات وبالحصة التدريبية التي استمرت اكثر من ساعة ونصف في أجواء حارة وحامية، وأصغى الى توجيهات الطاقم التدريبي المساعد، والى كل شاردة وواردة كانت التدريبات قد تخللتها.
ستكون الشفافية في عملية الاختيار طاغية، خصوصا ان المسؤولية كبيرة وان الأفضل والذي يملك الإمكانيات سيستمر في النهاية.
لم ينته التدريب ولم تنتهِ القضية، بل انها ستتواصل على مدى اسبوعين حتى يتم متابعة جميع اللاعبين والانتباه الى مهاراتهم التي يجب ان تخولهم لتمثيل المنتخب العتيد، وهناك ايضا جولات في المناطق اللبنانية وحصص تدريبية اخرى سيتم على ضوئها اختيار مجموعة مماثلة سيقوم الجهاز الفني بغربلتها والاكتفاء بالأفضل قبل ان يستقر على العدد الـ25 لاعبا وهو العدد المطلوب لتشكيل المنتخب.
تدريبات على الكرة ومن ثم تقسيم اللاعبين الى فرق صغيرة خاضت بين بعضها مباريات مصغرة لمعرفة المزيد عنها.
عن التجارب قال المدرب باسم محمد ان هذه كانت الجولة الأولى وسيتبعها الكثير من الجولات، فلدينا مجموعة كبيرة يجب ان ننتبه لها ونتابع معظم اللاعبين وهذا قد يتطلب المزيد من الوقت.
وأضاف: «لم ينته التدريب هنا، هناك جولات إضافية قد تستمر اسبوعين او اكثر وعندها قد نتمكن من تكوين الصورة الكافية لإعلان الأسماء التي ستتمكن من إكمال الجولة التالية بعد استبعاد اللاعبين الذين لا يتمتعون بالمواصفات الكاملة، وصولا الى مجموعة ثابتة ستخضع بدورها الى الاختبارات مع مجموعات من المناطق قبل التوصل الى ما نريد».
وطلب محمد من اللاعبين إثبات مهاراتهم وقدرتهم الفنية والبدنية ليكونوا من ضمن التشكيلة التي سيتم الإبقاء عليها.