هل دخلت كرة السلة اللبنانية في أتون المنشطات؟ سؤال بدأ يتناقل في الشارع الرياضي بعد أن تبين أن هناك بعض الفحوص التي أجريت لعدد من اللاعبين في الموسم الماضي جاءت إيجابية ما يعني ان السلة اللبنانية دخلت هذا المنعطف ليُضاف هذا الملف الى المزيد من المخالفات التي ارتكبها الاتحاد على مدى اربع سنوات مدة ولايته، ما قد يدفع به الى الهاوية في حال ثبت بالدليل القاطع تورط عدد من اللاعبين في هذه الحالة.

وأكد مصدر مقرب من اللجنة الإدارية أن الاتحاد تسلم من نظيره الآسيوي نتائج فحوص المنشطات التي كان الأول قد أجراها في الأدوار الحاسمة خلال الموسم الماضي، فتبيّن وجود بعض النتائج الإيجابية لعدد من اللاعبين اللبنانيين من فرق تأهّلت الى مرحلة "فاينال فور" الدوري.

وأضاف الموقع أن المصادر تكتّمت عن هذه الأسماء حفاظاً على الإجراءات القانونية التي يفرضها النظام من إبلاغ اللاعبين اللبنانيين وأنديتهم وفق الأصول القانونية، مؤكداً في الوقت نفسه أن هذه الأسماء معروفة لديه.

الاتحاد

وكالعادة فقد دخل الاتحاد على الخط ليوضح بطريقة مبهمة لم تعط أي تفسير، حيث أصدر بياناً قال فيه:

في سبيل توضيح بعض الحقائق ومنعاً لأي تأويل او تفسير بغير محله خاصة أن ملف فحص المنشطات تشرف عليه لجنة طبية ويخضع للقواعد المعتمدة في منظمة الـ "WADA" أبرزها السرية التامة نوضح لكم البيان التالي:

قامت اللجنة الطبية بجمع عيّنات من 18 لاعباً خلال بطولة لبنان للدرجة الأولى رجال مع مسؤول فحص المنشطات المعتمد من منظمة إقليم غرب آسیا لمكافحة المنشطات.

بعدها تمّ نقل العينات الى مختبر قطر لمكافحة المنشطات، المعتمد من قبل الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، حیث قام المختبر بتحليل العينة (أ) بالتوافق مع الإجراءات المبیّنة في المعيار الدولي للمختبرات وجاء تحليل العينة (أ) بنتيجة تحليل عكسية لاثنين من اللاعبين.

بعد مراجعة نتيجة التحليل العكسية في العينات (أ) من قبل منظمة إقليم غرب آسیا لمكافحة المنشطات، طلبت المنظمة من خلال مراسلة بتاريخ 9-8-2016 إجابة اللاعبين على انتهاك القواعد بوجود المادة المحظورة أو عناصرها الايضية أو الدلائل عليها في عينة اللاعبين قبل 15-8-2016.

علماً أنه وفقاً للقواعد، فإن اللاعبين غیر موقوفين عن اللعب من قبل منظمة إقليم غرب آسیا لمكافحة المنشطات حتى صدور القرار النهائي في القضیة.

قد یتمّ الإفصاح علناً عن هوية اللاعبين، حسب الأصول بعد تسلّمهما الإخطار، ولكن لیس قبل انقضاء وقت وتاريخ موعد تقدیم دفاعهما خطیاً بناءً على توصيات منظمة إقليم غرب آسیا لمكافحة المنشّطات.

( السفير)