تقول أوساط وزارية مسيحية، إن التمديد للعماد جان قهوجي حاصل والعماد ميشال عون يعرف ذلك منذ فترة، وبالتالي فإن لا مصلحة لأحد في تعريض الوضع الحكومي لمزيد من الاهتزاز في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان، وعليه فإنه ليس من الممكن بشيء أن يتخذ وزيرا "التيار الوطني الحر" أي قرار بالاستقالة، لأن ذلك لن يؤثر على عمل الحكومة، إلا إذا ساندهما في ذلك عدد من الوزراء واستقال ثلثا الحكومة، فعندها تتحول إلى تصريف الأعمال، مع أن هذا الأمر مستبعد، لأن معظم الوزراء يتفهمون المبررات التي تدعو للتمديد للعماد قهوجي على رأس المؤسسة العسكرية، وتالياً لا يجدون سبيلاً مقنعاً للتضامن مع وزيري عون".


اللواء