إنّ الحب الذي يجمع بين الزوجين يجب أن يقوم على ركائز عديدة لكي تنجح العلاقة الزوجية وتستمر مدى العمر. لكن بعض النساء يستملكن أزواجهنّ ويسيطرن عليهنّ وهذا ما يجعل الزوج ينفر من شريكته، لأنه ينزعج من تصرفاتها بسبب حب التملك والسيطرة. وهنا من الضروري أن تتجنبي الدلائل التي تشير إلى أنّ حبك لزوجك هو من هذا النوع الذي يؤذي علاقتكما:

لا تشعريه بأنه دميتك:

إنّ الزوجة التي تحب زوجها بطريقة تملّك وسيطرة تشعره بأنّه بمثابة دمية تلهو بها وتتحكم بها على طريقتها كيفما أرادت وحسبما يحلو لها. لا تشعريه بذلك لأنّ الرجل كائن يحب الحرية والتحرّر بلا قيود مزعجة تجعله ينفر منك ويهرب من البيت ويتعمّد الخروج لوقت طويل ولا يعود مبكراً إلى المنزل لكي يتجنب الاحتكاك بك.

لا تنهالي عليه بالأسئلة:

إن كنتِ من نوع الزوجة التي تستملك زوجها فستؤدين دور المحقق معه في كافة تحركاته، ومن هنا يجب عليكِ ألا تنهالي عليه بالأسئلة كلما خرج أو تأخر عن موعد عودته أو تحدث على الهاتف وما شابه، بل كوني صديقة مفضّلة على قلبه يلجأ إليها ويخبرها كل خصوصياته دونما أن تنكّدي عليه حياته بأسئلتك الفضولية مهما كنتِ تغارين عليه.

أعطيه المجال لاختيار بعض الأمور:

من المهم جداً أن تعطي الزوج مجالاً في اختيار بعض الأمور كي لا تكوني زوجة متملّكة، بل اجعلي التشاور سيد المواقف بينكما ولا تفرضي عليه قراراتكِ دون أن تسمحي له بأن يفعل أحياناً ما يريد ويرغب.

لا تتدخّلي في أدقّ التفاصيل:

لا تتدخلي في أدقّ التفاصيل في حياة زوجك مهما كنتِ قريبة منه لأنّ ذلك دليل على أنك زوجة متملّكة ما يزعج الزوج جداً حتى لو لم يتفوّه بذلك احتراماً لمشاعرك وكرامتك.

اهتمي به ولكن لا تأسريه!

من المفترض أن تقوم الزوجة بواجباتها تجاه زوجها وتهتم به ليكون من أولوياتها إلا أنّ هذا الاهتمام يجب ألا يزيد عن حدّه لكي لا تأسريه ما يجعله سجيناً.

لا تكوني مسترجلة!

من أكثر الصفات في شخصية المرأة التي تدلّ على أنها متملكة ومسيطرة، هي أن تكون مسترجلة أي تتصف بأطباع ذكورية تجعلها تفتقر لعلامات الأنوثة في شخصيتها، لذا حافظي على أنوثتك بنظر زوجك فيتعلق بك أكثر.

(نواعم)