استقبل وزير الأشغال العامة والنقل غازي زعيتر في مكتبه بعد ظهر اليوم، وزير الصحة وائل أبو فاعور والوزير السابق النائب علاء الدين ترو، وكانت مناسبة لعرض التطورات في ظل ما تشهده البلاد من تفاقم على المستويات الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، اضافة الى الشؤون الانمائية.

وأشار أبو فاعور الى أنه "بتكليف من رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط والاستاذ تيمور جنبلاط قمنا بمراجعة الحاجات الانمائية الملحة في منطقة الشوف واقليم الخروب التي هي بحاجة الى علاج سريع"، لافتا الى أن "الوزير يعاني مشكلة في مسألة التجزئة في مجلس الوزراء. هل نريد مساعدة المناطق اللبنانية أم لا نريد؟ هل هناك موازنة نريد رفعها أم لا؟ إذا استمررنا على هذا المنطق من الاعاقة والاعاقة المتبادلة فلن نصل الى نتيجة، ومن يدفع الثمن هو المواطن في كل المناطق اللبنانية".

وعن عدم حضور رئيس "اللقاء الديموقراطي" جلسة الحوار، أو اذا كان الحوار قد فشل ولم يتم التوصل الى أي نتيجة، قال ابو فاعور: "إذا كان هناك داعية حوار يضاف الى الرئيس بري في لبنان فهو النائب وليد جنبلاط الذي لن يمل الحوار، بل على العكس في كل جلسات الحوار السابقة لظروف خاصة كان النائب وليد جنبلاط يحضر الجلسة الافتتاحية ثم يترك للرفيق غازي العريضي متابعة الحوار، وهو خير تمثيل يمكن ان يمثل به الحزب التقدمي الاشتراكي واللقاء الديموقراطي عبر الوزير العريضي، كما ان الحوار لم ينع، ولو كان هناك بديل منه لكنا نعينا الحوار منذ فترة سابقة، ولكن ما هو البديل؟ بالعكس، بالامس تم فتح خط جديد في الحوار، وربما فتح أفق جديد في الحلول، وقد نحتاج الى لحظة سياسية مؤاتية نستطيع ان نقر فيها هذه الحلول ولكن بالحد الادنى النقاش النظري يجب ان يستمر".