يتابع وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل موضوع العائلات اللبنانية التي جرى إبعادها من السويد منذ فترة، ويبلغ عددها 70 عائلة. وقد أثار قضيتهم خلال لقاءاته مع المسؤولين السويديين أثناء زيارته الرسمية الأخيرة الى السويد، كما لم تتوقف دوائر الخارجية عن العمل بإرشاداته لمتابعة هذه المسألة.

ووجه الوزير باسيل في هذا السياق رسالة الى نظيرته السويدية مارغوت والستروم أكد فيها موقف الخارجية الذي "يستند الى مبدأ عام من القانون الإنساني الدولي ألا وهو إلزامية التضامن الدولي مع تلك الدول المعنية بالأزمات الإنسانية".

وذكر الوزير باسيل نظيرته السويدية بأن "التضامن الإنساني لا يجب أن يكون محصورا بالنازحين واللاجئين الذين يستقبلهم لبنان على أرضه، بل عليه أن يكون أكثر شمولية ليأخذ بالإعتبار الأسباب التي أدت الى هجرة العديد من اللبنانيين من لبنان بسبب الأزمات التي تعصف به وبالمنطقة"، مؤكدا أن "إبعاد 70 عائلة لبنانية من السويد كانت قد ثابرت ونجحت في اندماجها في المجتمع السويدي، في وقت يستقبل فيه لبنان هذا الكم الهائل من النازحين، سيكون له صدى غير إيجابي في الأوساط اللبنانية".

وختم الوزير باسيل معولا على "عمق العلاقات الثنائية التي تربط لبنان بالسويد، وعلى تفهم السلطات السويدية لخصوصية لبنان لكي تتم معالجة أوضاع هذه العائلات بالسبل اللازمة".