كشف النائب السابق حسن يعقوب ان مصدرا سياسيا اعلمه قبل بضعة ايام من اعتقاله ان هناك شيئا ما يدبر له. واوضح ان كلامه عن “بدء مرحلة الحساب” هو تهديد وسينفذ، معتبرا في حديث تلفزيوني، ان “عملية الاعتداء عبر الاعتقال او اي طريقة اخرى امرا كان متوقعا وهو اتى بمؤامرة وطلب سياسي ومن الممكن ان اسامح عليه اما الذي لا اسامح عليه هو ان تشرد عائلة وافراد واحفاد الشيخ محمد يعقوب في مسجد الصفا وعلى طريق المطار في شهر رمضان وايام العيد والصيف الحار دون ان يرف جفن احد”، مشيرا الى ان “هنيبعل القذافي هو عدو للبنان والتعامل معه يجب ان يكون مثلما كان التعامل مع والده ويجب ان يشبه تعاطينا مع العدو الاسرائيلي لانه ليس له حقوق في لبنان”، معبرا عن صدمته واستغرابه بوجود انصار ومحبين للقذافي في لبنان”.

وأكد يعقوب ان “ملف قضيته فارغ، ولايحتوي على اي دليل، وان احدا لم يوجه له سؤال خلال سبعة اشهر ونصف”، لافتا الى انه “يفترض بالقضاء اللبناني ان يقول ان خطف القذافي اعظم شيء حصل للحصول على معلومات منه بشأن قضية الامام موسى الصدر ورفيقيه”، مشددا على ان “هناك ارادة تغييب لا تريد الوصول الى معلومات حول قضية الامام الصدر”، مضيفا ان “التكليف الشرعي من الله هو نصرة المظلوم وتشخيص المصلحة لا أؤمن بها لان السكوت عن الظلم عون للظالمين”.