حمادة بيلون، ليس متدنيا لكنه وعلى كامل الجزء العلوي من ظهره قد رسم وشما كبيرا للإمام علي الأكثر تبجيلا في الإسلام الشيعي. إنّه واحد من المسلمين الذين يتبعون الطائفة الشيعية، الذين دقوا أجسادهم بالأوشام الدينية وأخرى ذات دلالات سياسية لإظهار اعتزازهم وفخرهم بمجتمعهم منذ بدء الحرب السورية عام 2011.

بيلون (30 عاما) رسم وشمه بعد مرور أشهر عدة من إندلاع الحرب السورية، وذلك كرد على محاولات استهداف الطائفة الشيعية في سوريا والعراق. ويقول بيلون: "لا يمكننا الرد بتفجير السيارات، ولكن من خلال الوشم يمكننا إظهار القوة والحب للنبي محمد وعائلته".

وفي سياق متصل، قام تيسير وهو شاب لبناني برسم صورة السيد حسن نصرالله على صدره. وقال معلقا: "رسمته على صدري تعبيرا عن حبي الشديد والعميق للرجل الذي يحمي لبنان من تنظيم الدولة الاسلامية والمسلمين السنيين المتعصبين في سوريا والعراق". وأضاف تيسير الذي رفض الافصاح عن هويته الكاملة: "على الجميع دقّ وشم السيد حسن نصرالله".

ومن جهته، رأى رجل دين أسترالي لبناني بأن الأوشمة هي مجرد تعبير بصري عن الإيمان، مضيفا "الشيعة يمرون بضغوطات وباتوا يلجأون الى الأوشمة للشعور بالانتماء".

(AP - LBCI)