وقع البابا فرنسيس بعدما زلّت به القدم على ما يبدو اليوم في شستوهوفا جنوب بولونيا. لكنه نهض على الفور، "وهو بخير"، على ما اكد المتحدث باسم الفاتيكان غريغ بورك. واذا كان استقل الطائرة للعودة الى كراكوفيا، علما انه وصل بالسيارة، فلأن الاحوال الجوية تحسنت، وفقا لبورك.

 
 

 

وقد وقع البابا بينما كان متوجها الى المذبح في مزار ياسنا غورا المريمي. لكن الكهنة الذين كانوا يرافقونه سارعوا الى مساعدته، ونهض وتابع سيره. وبعد وقوعه، ترأس قداسا في الهواء الطلق. وامام جموع من البولونيين خصوصا، بدا هادئا في حالة جيدة، ودعا المصلين الى "تجاوز اخطاء الماضي وجروحه والتعاون بين الجميع". والمح الى التوتر الذي ما زال يواجهه الشعب البولوني بين المحافظين الذين يتسلمون السلطة الآن، واولئك الذين يتهمهم المحافظون بأنهم ورثة النظام الشيوعي السابق.

وكان مئات الاشخاص استقبلوه صباحا في المزار المريمي، فأمنوا بذلك اول استقبال جماهيري منذ وصوله الى بولونيا امس. وكان الحبر الاعظم الذي يزور بولونيا في مناسبة اليوم العالمي للشبيبة، توجه للصلاة امام ايقونة للعذراء السوداء المنسوبة، وفقا للتقاليد، الى القديس لوقا، ويجلّها البولونيون كثيرا لاجتراحها المعجزات.