إمتهن الفقر في عمله ليحصل على طيبة قلوب رفاقه، قدمت له مساعدات مادية بناء على طلبه بسلفة على تعويض نهاية الخدمة . لا يمتلك سوى سيارة "محرطقة" رينو قديمة العهد إن صح التعيبر وثيابه لا توحي بأية من أموال يخفيها. معاملته كانت توحي بالطيبة لا للعمالة والخيانة . علي رفيق ياغي  أخفى ما يقوم به من نقل معلومات وتجسس مستغلا نطاق عمله كعضو في بلدية بعلبك.
نجح علي رفيق ياغي بالإنتخابات البلدية  التى أجريت  2009 مدعوما من حزب الله وهو من المقربين لمسؤول منطقة البقاع في الحزب الحاج محمد ياغي  مما ساعده على إعطاء معلومات أكثر دقة وأكثر تفصيلا خصوصا اثناء حرب تموز.

منذ عام 1990 انخرط ياغي بالعمالة ولم تكن هناك أية شبه عليه بعدما توسل باحثا للعمل لابنته التى مازالت تعمل في بلدية بعلبك كذلك إبنه فادي مهندس ومراقب من قبل البلدية على شركات العمل فيها. ماحيا خلفة كل معالم العمالة . ولكن ما لبث الى ان كشف أمره وذلك بعد انخراطه ضمن اعضاء البلدية فكانت له سفرات الى تايون حيث كان يدعي ذلك بحجة العمل ومن المعروف أن ياغي فصيح باللغة الإنكليزية وكان ضمن فريق الصليب الأحمر في أميركا وهذا ما سهل له الانخراط ضمن صفوف العمالة وذلك عبر إحدى نساء افقدته  صبره وقدمت جسدها فاستسلم لها وبدأ العمل بإغراءات مادية وغيرها.
و بعد عدة سفرات بدأت الشكوك حوله فكان يتصل مسلما على رفاقه بالبلدية، فبعد هذه السفرات وضع تحت المراقبة وقد تبين تعامله مع اسرائيل ولولا أنه لم يكن من ضمن فريق العمل البلدي لم تكشف هوية تعامله وخصوصا أنه يعمل لوحده وليس ضمن شبكة واسعة.

كان له دور في قصف بعض الاهداف خلال حرب تموز  فمن خلال سيارته كان ينقل المعلومات ويتواصل مع الاسرائيليين بالاضافة إلى عمله من مكتبه الذي كان يرتاد اليه من وقت لاخر في بناية المطرانية وكان بحوزته اجهز بغاية التطور .
القي القبض علية من قبل حزب الله وبعد الحقيق معه اعترف بكل شيء وفيما بعد سلم للجيش اللبناني ،وفي بيان صادر عن ال ياغي أكدوا بدورهم التبري عن رفيق علي ياغي وناشدوا السلطات بانزال اشد العقوبات بحقه.