أطلقت شركة "تويتر" حملة إعلانية تسويقية جديدة تهدف من خلالها إلى تعريف الأشخاص بمنصتها، ولماذا يجب عليهم أن يستخدموا الموقع، بالإضافة إلى محاولتها معالجة الارتباك الحاصل لدى المستخدمين حول الخدمة بشكل عام.
 
وتحاول الحملة تعريف الناس حول ماذا تعني "يويتر"، وتوضيح أن المنصة تعتبر مصدر للحصول على الأخبار والترفيه والسياسة ابتداءًا من الأحداث الكبيرة حول العالم وصولاً إلى الأحداث اليومية البسيطة.
 
وأطلقت على الحملة اسم "انظر ما يحدث" See what’s happening، وتركز الحملة على عرض لمحة عن المحادثات التي تحدث على المنصة للقادمين الجدد.
 
وتقول الشركة إن "حوالى 90% من الناس في جميع أنحاء العالم تعرف تويتر كعلامة تجارية، ولكنهم لا يعرفون حقاً ما هي تويتر وماذا يحدث هناك".
 
وتبرز الإعلانات إمكانية أن تكون تويتر بمثابة المكان الذي يسمح بانتشار الخبر، سواء كان ذلك في السياسة أو الحركات الاجتماعية أو غيرها من الأخبار.
 
وتظهر الكثير من الانتقادات والتي تشير إلى ان الشركة لا تعرف بالضبط ماذا تريد ان تكون وبالتالي فإن المستخدمين الجدد قد لا يعرفون الكيفية التي يفترض بهم استخدام تويتر بها.
 
وقد لا تكون الحملة الإعلانية كافية لتنشيط الركود في النمو الذي تعاني منه تويتر، إلا انها تعتبر خطوة في الاتجاه الصحيح، وأشارت الشركة إلى انه سيتم طرح الفيديوهات التسويقية والإعلانات الرقمية في الأيام والأسابيع المقبلة.