وضع مصدر أمني، خطوة استسلام المطلوبين في مخيم “عين الحلوة”، في سياق “تخفيف العبء الأمني عن المخيم”. وأكد لصحيفة “الشرق الأوسط”، أن “ترتيب تسليم المطلوبين أنفسهم للدولة اللبنانية، تجري باتفاق بينهم وبين والفصائل الفلسطينية المسؤولة عن أمن المخيم، التي لم يعد بإمكانها تحمّل عبء حمايتهم، خصوصًا بعد عمليات الاغتيال التي يشهدها المخيم، ومطالبة السكان المدنيين واللجان الشعبية دخول الجيش اللبناني إلى المخيم واجتثاث الخارجين عن القانون وحفظ أمنهم”.

وشدد المصدر الأمني على أن “لا تسويات على حساب دماء شهداء الجيش والأبرياء، الذين سقطوا في عبرا أو غيرها”، مشيرًا إلى أن “كل الذين يسلمون أنفسهم سيخضعون للمحاكمة العادلة، وبالتالي يبقى القضاء هو السقف الذي له حق الفصل بأي قضية”. وعمّا إذا كان خضوع عبد الرحمن شمندور للعدالة، مقدمة لتسليم شقيقه فضل شاكر نفسه، أوضح المصدر امتلاكه معلومات بهذا الشأن، لكنه قال: “لا خيار أمام أي مطلوب سوى تسليم نفسه للعدالة، وبإمكانه أن يدافع عن نفسه أمام المحكمة ويقدم الأدلة على براءته”