رأى القيادي في تيار "المستقبل" د. مصطفى علوش ان كل الملفات ستبقى على جمودها حتى إشعار آخر، فلا الفراغ الرئاسي سينتهي ولا قانون جديدا للإنتخابات سيقر ولا الموازنة ستقر، مستبعدا ان يتصاعد الدخان الأبيض من جلسات طاولة الحوار مطلع آب المقبل.

ولفت علوش، إلى أن رئيس مجلس النواب نبيه بري قد يخرج ارنبا من سلته من وقت إلى آخر في محاولة لدفع الأمور الى الأمام، إلا انه لا شيء قد تحقق حتى الآن.

وأكد علوش ان الرئيس سعد الحريري لا يزال على موقفه الداعم لترشيح النائب سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية، مشيرا الى ان الحريري سيبقى على هذا الترشيح وسيؤمن النصاب، وان حصل توافق على مرشح ثان قد يكون العماد ميشال عون وقد يكون سواه من الشخصيات المارونية.

ورجّح علوش ألا ينسحب فرنجية وان حصل توافق على مرشح سواه، موضحا أنه لا أحد من القادة الموارنة الأربعة يحظى بفرصة حقيقية بالوصول الى قصر بعبدا، ومضيفا: اذا حصل توافق رئاسي فإن الأرجحية ستذهب اليوم لصالح عون، لكن الوقائع تثبت أنه لا إنتخاب للرئيس في الأفق المنظور، بالتالي فإن عون لن يصل الى بعبدا والحالة هذه، مما يبقي على احتمالي الفراغ او البحث عن مرشح توافقي.

 


الانباء الكويتية