اشار مصدر فرنسي رفيع متابع الوضع في لبنان لـ “الحياة”، الى أن البيان الذي صدر عن مجلس الأمن حول لبنان، هو “بمثابة ضغط على الجميع في لبنان، ليجدوا حلاً للرئاسة لأنه لم يعد ممكناً البقاء على الوضع القائم حالياً في حلقة مفرغة مستمرة من دون نتيجة”.

وأوضح المصدر الفرنسي أنه “ينبغي أن يدرك اللبنانيون أن بقاء التعطيل، إضافة إلى تنفيذ قانون العقوبات الأميركية على “حزب الله” والمصارف اللبنانية، مؤشرات إلى الاتجاه نحو تدهور في كل الأحوال، وليس الإبقاء على الوضع القائم (statuquo)، بل إن الوضع قد يزداد خطورة وهشاشة، بسبب غياب رئيس وحكومة تحكم، فيما الدولة تضعف يوماً بعد يوم، وهذا ما يقلق المجتمع الدولي”.