لاحظت الاوساط السياسية حرص الفريق العوني على العبث بصحة الكلام الذي نشر حول ابلاغ الرئيس نبيه بري للوزير جبران باسيل رفضه انتخاب عمه عون، من خلال الحديث عن «تلفيقات»، ودون نفي صريح وواضح، لا من هذا الفريق ولا من جانب الرئيس بري او حتى الوزير جبران باسيل، ما يوحي بأن التفاؤل الرئاسي الذي يتعمده التيار الحر فيه شيء من المبالغة.

وبدأت اوساط 14 آذار تتلمس في تكتم الرئيس نبيه بري حول جدول اعمال الخلوات الحوارية المقررة في 2 و3 و4 اغسطس المقبل، ما يخفي مفاجأة تتعدى امكانية تمرير «السلة المتكاملة» الى الاستحقاق الرئاسي مباشرة. وضمن توقعات هذه الاوساط ان يفاجئ الرئيس بري المتحاورين بدعوة مجلس النواب الى انتخاب رئيس للجمهورية فورا، وذلك ضمن آلية محكمة تتضمن حل مجلس النواب توا واجراء انتخابات بحسب اي قانون يتفق عليه، وبعدها تواصل الحكومة التي هي في حالة استقالة تصريف الاعمال ريثما يستكمل المجلس النيابي الجديد آلية عمله، ويبدأ الرئيس الجديد مشاوراته لتشكيل الحكومة.

بالنسبة لرئاسة الجمهورية، الاوساط على قناعة بأن السباق الى بعبدا سيكون بين جنرالين احدهما في الخدمة والآخر في الميدان السياسي، فيما يتولى المتحاورون تحديد الولاية بست او 3 سنوات.

 


الانباء الكويتية